5 Essential Elements For الصدمة الثقافية
5 Essential Elements For الصدمة الثقافية
Blog Article
تحدى نفسك: حدد لنفسك هدفاً يومياً يتمثل بالتفاعل مع شخص واحد جديد -على الأقل- من السكان المحليين. سواءً أكانَ ذلك الشخص عامل متجرٍ أم نادل.
ومهما كانت وجهتك الجديدة مثيرة، قد يلزمك بعض الوقت لتشعر وكأنك مرتاح في محيط غير مألوف عليك.
قد ننظر إلى الصَّدمة الثقافية كظاهرة اجتماعية بحتة، ولكن يمكن أن يكون لها أعراض فيزيولوجية حقيقية، مثل:
نظراً لأنَّ الطالب باتَ مندمجاً مع ثقافة البلد المضيف، فقد يصعب عليه أن يتكيَّف مجدداً مع حياته في بلده الأم حال عودته إليه. إذ لن يجد بلده على نفس الحال الذي تركه عليه حين سافر من أجل الدراسة في الخارج؛ فقد ينظر الطالب إلى وطنه بعيون جديدة، وقد يصبح أكثر انتقاداً للتقاليد السائدة في بلده، والتي كان يراها "طبيعية" فيما سبق. وهذا ما اصطلح على تسميته بالصَّدمة الثقافية العكسية.
إبداء رد الفعل الأولي الطبيعي إن شعرت بالصدمة وكان الموقف عاديًا، وإخفاء ردة فعلي إن كانت غير مناسبة للمكان.
أفضل وسيلة للتغلب على الصدمة الثقافية في أثناء السفر هي التواصل مع أفراد آخرين يشاركونك نفس التجربة، وعندما تتحدث معهم عن مشكلاتهم ومناقشة طرائق حلها، ومن خلال تقديم الدعم لبعضكم، فيتيح هذا التواصل فرصة الحصول على التعاطف والفهم الحقيقي لما يدور من حولك.
جلست عائلة ماريا على الطاولة لساعات، وتحدثت بصوت عالٍ، وأشارت، وتجادلت حول السياسة، وهو موضوع عشاء محظور في منزل كيتلين. لقد قدموا النبيذ وحمصوا ضيفهم الكريم. واجهت كيتلين صعوبة في تفسير تعابير وجه مضيفيها، ولم تدرك أنها يجب أن تعد الخبز المحمص التالي. في تلك الليلة، زحفت كيتلين إلى سرير غريب، متمنية ألا تأتي. لقد افتقدت منزلها وشعرت بالإرهاق من العادات واللغة والمناطق المحيطة الجديدة. لقد درست اللغة الإسبانية في المدرسة لسنوات - لماذا لم تعدها لذلك?
استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من
حالفني الحظ للعيش في عدة دول، وفوجئت بمدى اختلاف المسافة الشخصية وطرق إلقاء التحية من بلد إلى آخر. وجدت نفسي أعطي قبلتين لأصدقائي الألمان وأراهم يحمرون خجلاً، متفاجئين بأسلوبي. نور الإمارات أثناء تواجدك في إسبانيا ، تعتبر المصافحة رسمية للغاية، خاصة عندما تحيي فتاة.
قد ينصدم الأفراد الانطوائيون، الذين يجدون صعوبة في الخروج من منطقة الراحة الخاصة بهم، ولكنها صدمة خفيفة، سرعان ما تنجلي لأن المناخ العام لتجاوزها متوفر.
كانت صدمة كيتلين طفيفة مقارنة بالصدمة التي تعرضت لها صديقاتها دايار وماهليكا، وهما زوجان تركيان يعيشان في سكن الطلاب المتزوجين في الحرم الجامعي. ولم يكن الأمر مثل ذلك الخاص بزميلتها في الصف ساناي. أُجبرت ساناي على الفرار من البوسنة التي مزقتها الحرب مع عائلتها عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها.
وقد يشعر بعض الطلبة بالحنين إلى الوطن في خضم الأيام أو الأسابيع القليلة الأولى من وجودهم في الخارج، بينما قد لا يشعر به الآخرون إلا في وقت لاحق أو مع اقتراب قدوم الأعياد.
لدى كل ثقافة قواعد غير معلنة تحكم كيفية تفاعل الناس بعضهم مع بعض.
كان هذا النهج ضروريًا لتحقيق أقصى استفادة من هذه التجربة وأيضًا لفهم التقاليد.